تنفرد "الوطن" بنشر التحقيقات فى قضية الممثلة ميرهان حسين، وضباط الهرم، التي جرت تفاصيلها الثلاثاء الماضي في كمين الرماية.
وتنشر "الوطن" أقوال الممثلة ميرهان، وأقوال
الضابطين، وتبادل الاتهامات بينها وبين رجلي الشرطة، وكذلك أقوال الشهود
والتقارير الطبية.
وأثبت المحقق شريف رشاد، وكيل أول نيابة الهرم،
بإشراف محمد أبوالحسب، رئيس النيابة، وجود الممثلة المتهمة خارج غرفة
التحقيق واستدعاها للمثول أمامه، وسألها المحقق: "ما تفصيلات حدوث
إصابتك؟".
وردت: "اللي حصل إني بعد ما الضابط اللي اسمه
مصطفى توفيق وقّفني علشان ياخد مفاتيح العربية ضربني بالقلم على وشي
وعوّرني في شفتي، وجابت دم، وشفتي ورمت، وتسبب في تورم صباعي، وهوّ كان
بيحاول ياخد مفاتيح العربية ونزّلني من العربية بتاعتي، وفى القسم الملازم
إيهاب بحر ضربني برجله في ركبتي لأكثر من مرة، ومسكني من جسمي.
وأضافت: "في القسم، وجوه الحجز تحديدًا، قام
الملازم إيهاب بحر بوضع إيده على صدري ومسك فرجي لأكثر من مرة، وتعدى علىّ
بالسب وقال لي: يا «....» ويا «.......... » وانتي «.....» بفلوس يا ممثلة
يا «......»، وكسر لي النضارة بتاعتي".
وحول الأفعال التي قام بها كل من النقيب مصطفى
توفيق والملازم إيهاب بحر تحديدًا، قالت: "هما تعدوا علىّ بالسبّ والضرب
بالأيدي والأرجل وأحدثوا إصابتي وشتموني بألفاظ يعفّ اللسان عن ذكرها،
والملازم إيهاب بحر مسكني من صدري ومن فرجي لأكثر من مرة وقام بإتلاف
متعلقاتي الشخصية، وهي الهاتف المحمول وشاحن الموبايل ونظارة شمس وزجاجة
البرفان الخاصة بي وتسبّب في ضياع كروت الفيزا والائتمان والأوراق"، مؤكدًا
أن من ارتكب تلك الأفعال تحديدًا، هما النقيب مصطفى توفيق والملازم إيهاب
بحر.
وأشارت إلى أن الضابطين ضربوها بالكلابشات على
أيديها وتسببوا في تورم صباعها وتعدوا عليها بالأيدي والأرجل، ومسكوها من
شعرها وكل جزء في جسمها، قائلة: "هما ضربوني كتير وأنا ماعرفش أحصر
العدد؟.. واستقرت تلك الضربات في عموم جسدي".
وأضافت: "أنا متعورة في شفايفي وبكدم بركبتي
اليمني وتورم بأصبعي الصغير باليمين وسحجات وكدمات بعموم الجسد.. ادّيته
الرخص وخبطته غصب عني بـ«المراية» وقال لي: «أنا هاهين كرامة .... أمك»..
وأيوه أنا شتمته ودافعت عن نفسي وضربنا بعض"